نسل الشيطان الجزء الثاني
نسل الشيطان الجزء الثاني
كما اخبرتكم اخبرت زوجي ان يصعد هو على الدرج مع الخروف وسوف اصعد انا في المصعد نظر لي زوجي بغيظ لا ادري لماذا هل لأننا نسكن بالطابق السابع عشر وما ذنبي أنا في ذلك إنه الخروف ولا يريد صعود المصاعد لم يرد زوجي في الحقيقة اغلقت باب المصعد وقلت وانا ابتسم :أراكما بالأعلى لا تتأخرا حبيبي ، وبعدها صعدت بالمصعد الى الطابق السابع عشر فتحت باب المصعد وخرجت وانا افكر بتوتر اين سأضع الخروف وهنا كانت المفاجأة تنتظرني امام باب الشقة .
لقد كان الخروف الاسود يقف بمفردة أمام باب الشقة ينظر لي بعيونه الحمراء ، يا للمصيبة كيف صعد الدرج بتلك السرعة وأين زوجي لا أفهم ماذا حدث حقا ، أخذت أنظر إلى الخروف بعيون مذعورة وأنا اقف مكاني وأمسك بباب المصعد وهنا اقترب الخروف مني وكانت عيونه تزداد احمرار وهنا أغلق المصباح الكهربائي وشعرت بحركة الخروف ، لن انكر فدخلت المصعد بسرعة من جديد وأغلقت الباب ونزلت للأسف لا أدري ماذا أفعل ولكن حقا إن هذا الخروف يوترني بشدة .
عدت للأسفل أبحث عن زوجي سألت حارس البناية أخبرني بأنه صعد على الدرج مع الخروف منذ قليل ، عدت من جديد وصعدت بالمصعد إلى شقتي وفتحت باب المصعد وكنت أسمع صرخات أطفالي المذعورة يا للمصيبة ماذا حدث من جديد كان باب شقتي مفتوح وأطفالي يصرخون اسرعت إلى داخل الشقة وأنا أتسأل بخوف ماذا حدث كان أطفالي الثلاثة بالغرفة ويصرخون بخوف سألتهم :
– ماذا حدث ؟
وهنا خرج زوجي من البلكونة وهو يقول بغيظ :
– إنهم خائفون من الخروف كل هذا بسبب قصص الرعب التي تكتبينها ..
تنهدت بارتياح عند رؤيته وقلت : أين كنت لقد نزلت لأبحث عنك كيف تركت الخروف يصعد بمفرده
نظر لي بغيظ قائلا :إنه الخروف الغبي أخذ يركض على الدرج وصعد بسرعة رهيبة لا أعرف كيف وكنت اركض خلفة ولكنني لم أستطع الإمساك بيه ووجدته يقف أمام باب الشقة نظرت بتوتر وأنا أتسأل بدهشة: وكيف صعد بتلك السرعة والاغرب هو كيف عرف باب شقتنا فهناك ثلاث طوابق أخرى بالبناية ؟
رد زوجي وهو يجلس على المقعد ويفرد قدمية:لا أعرف اسأليه هو أنا مرهق وجائع ، بعدها ذهبت أنا إلى الخروف لأره كان في البلكونة وكان يقف على القدميين الخلفيتين قط والاماميتين يرفعهم ليسند على صور البلكونة وينظر للشارع يا للمصيبة وهل يفهم الخروف ويشاهد المارة بالشارع اغمضت عيني وانا لا أصدق ما أراه أمامي وهنا نظرت له من جديد ولكنه كان قد نزل وكان يقف ببراءة وينظر لي بعيونه الحمراء الدموية.
ما هذا هل الخروف يسخر مني فهناك شبه ابتسامه ساخرة على جانبي فمه هززت رأسي وأنا أقول : إن هذا الخروف غريب وفيه شيء مريب وأنا لا أفهم فللأسف لم أعمل مع الحيوانات منذ فترة وعملت أخصائية تحاليل طبيبة لابد أن أستشير طبيب بيطري ..ربما كتبت مشكلتي في احدى الجروبات على الفيس بوك “فالجروب كلها اطباء بيطريون يعملون مع الأغنام وحيوانات المزرعة .
بعدها سمعت زوجي يصيح بأنه جائع وكان مازال الاطفال يصرخون …ذهبت الى غرفة الاطفال وانا احاول تهدئتهم وفتحت الباب وقال لي ابني الصغير من بين دموعة :امي ان هذا الخروف شرير
وردت ابنتي الصغيرة :شرير ومخبول يا أمي ..انه ” شرخبيل ” لقد اسميناه “شرخبيل ” لانه شرير جدا وسوف يقتلنا جميعا .
لقد كان الخروف الاسود يقف بمفردة أمام باب الشقة ينظر لي بعيونه الحمراء ، يا للمصيبة كيف صعد الدرج بتلك السرعة وأين زوجي لا أفهم ماذا حدث حقا ، أخذت أنظر إلى الخروف بعيون مذعورة وأنا اقف مكاني وأمسك بباب المصعد وهنا اقترب الخروف مني وكانت عيونه تزداد احمرار وهنا أغلق المصباح الكهربائي وشعرت بحركة الخروف ، لن انكر فدخلت المصعد بسرعة من جديد وأغلقت الباب ونزلت للأسف لا أدري ماذا أفعل ولكن حقا إن هذا الخروف يوترني بشدة .
عدت للأسفل أبحث عن زوجي سألت حارس البناية أخبرني بأنه صعد على الدرج مع الخروف منذ قليل ، عدت من جديد وصعدت بالمصعد إلى شقتي وفتحت باب المصعد وكنت أسمع صرخات أطفالي المذعورة يا للمصيبة ماذا حدث من جديد كان باب شقتي مفتوح وأطفالي يصرخون اسرعت إلى داخل الشقة وأنا أتسأل بخوف ماذا حدث كان أطفالي الثلاثة بالغرفة ويصرخون بخوف سألتهم :
– ماذا حدث ؟
وهنا خرج زوجي من البلكونة وهو يقول بغيظ :
– إنهم خائفون من الخروف كل هذا بسبب قصص الرعب التي تكتبينها ..
تنهدت بارتياح عند رؤيته وقلت : أين كنت لقد نزلت لأبحث عنك كيف تركت الخروف يصعد بمفرده
نظر لي بغيظ قائلا :إنه الخروف الغبي أخذ يركض على الدرج وصعد بسرعة رهيبة لا أعرف كيف وكنت اركض خلفة ولكنني لم أستطع الإمساك بيه ووجدته يقف أمام باب الشقة نظرت بتوتر وأنا أتسأل بدهشة: وكيف صعد بتلك السرعة والاغرب هو كيف عرف باب شقتنا فهناك ثلاث طوابق أخرى بالبناية ؟
رد زوجي وهو يجلس على المقعد ويفرد قدمية:لا أعرف اسأليه هو أنا مرهق وجائع ، بعدها ذهبت أنا إلى الخروف لأره كان في البلكونة وكان يقف على القدميين الخلفيتين قط والاماميتين يرفعهم ليسند على صور البلكونة وينظر للشارع يا للمصيبة وهل يفهم الخروف ويشاهد المارة بالشارع اغمضت عيني وانا لا أصدق ما أراه أمامي وهنا نظرت له من جديد ولكنه كان قد نزل وكان يقف ببراءة وينظر لي بعيونه الحمراء الدموية.
ما هذا هل الخروف يسخر مني فهناك شبه ابتسامه ساخرة على جانبي فمه هززت رأسي وأنا أقول : إن هذا الخروف غريب وفيه شيء مريب وأنا لا أفهم فللأسف لم أعمل مع الحيوانات منذ فترة وعملت أخصائية تحاليل طبيبة لابد أن أستشير طبيب بيطري ..ربما كتبت مشكلتي في احدى الجروبات على الفيس بوك “فالجروب كلها اطباء بيطريون يعملون مع الأغنام وحيوانات المزرعة .
بعدها سمعت زوجي يصيح بأنه جائع وكان مازال الاطفال يصرخون …ذهبت الى غرفة الاطفال وانا احاول تهدئتهم وفتحت الباب وقال لي ابني الصغير من بين دموعة :امي ان هذا الخروف شرير
وردت ابنتي الصغيرة :شرير ومخبول يا أمي ..انه ” شرخبيل ” لقد اسميناه “شرخبيل ” لانه شرير جدا وسوف يقتلنا جميعا .
تعليقات
إرسال تعليق